للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١ - وَكَانَ شُعْبَة من أَشَّدهم ذما لَهُ فَقَالَ مرّة التَّدْلِيس أَخُو الْكَذِب وَقَالَ مرّة أُخْرَى لِأَن أزني ٢ أحب إِلَيّ من أَن أدلس

وَهَذَا مِنْهُ إفراط مَحْمُول على الْمُبَالغَة فِي الزّجر عَنهُ والتنفير

ثمَّ ٣ اخْتلفُوا فِي قبُول رِوَايَة من عرف بِهَذَا التَّدْلِيس فَجعله فريق من أهل الحَدِيث وَالْفُقَهَاء مجروحا ٤ بذلك وَقَالُوا لَا تقبل رِوَايَته بِحَال وَإِن بَين السماع

وَالصَّحِيح التَّفْصِيل فَمَا رَوَاهُ بِلَفْظ ٥ مُحْتَمل لم يتَبَيَّن فِيهِ السماع والاتصال حكمه حكم الْمُرْسل وأنواعه وَمَا بَينه فِيهِ ك سَمِعت ٦ وَحدثنَا وَأخْبرنَا وَشبههَا فمقبول مُحْتَج بِهِ

وَفِي الصَّحِيحَيْنِ وَغَيرهمَا من هَذَا الضَّرْب كثير ٧ جدا ك قَتَادَة

<<  <  ج: ص:  >  >>