١
- وَمِنْهُم من يَجْعَل تَحت (الْحَاء) الْمُهْملَة حاء صَغِيرَة.
وَكَذَا بَاقِي الْحُرُوف الْمُهْملَة ٢ يعْمل تحتهَا مثلهَا.
وَفِي بعض الْكتب الْقَدِيمَة من يَجْعَل فَوق الْحَرْف المهمل حرفا صَغِيرا، ٣ وَفِي بَعْضهَا تَحْتَهُ همزَة.
[سادسها]
لَا يَنْبَغِي أَن يصطلح مَعَ نَفسه فِي كِتَابه برمز لَا يعرفهُ ٤ غَيره، فَإِن فَلَعَلَّ فليبين فِي أول الْكتاب، أَو آخِره مُرَاده.
وَمَعَ ذَلِك فَالْأولى اجْتِنَاب ٥ الرَّمْز، وَيكْتب عِنْد كل رِوَايَة مثلا اسْم راويها، وَلَا يقْتَصر على الْعَلامَة.
٦ - وَلَا يَنْبَغِي أَن يصطلح مَعَ نَفسه فِي كِتَابه برمز لَا يعرفهُ غَيره، فَإِن فعل فليبين فِي أول ٧ الْكتاب، أَو آخِره مُرَاده.
وَمَعَ ذَلِك فَالْأولى اجْتِنَاب الرَّمْز، وَيكْتب عِنْد كل رِوَايَة مثلا ٨ اسْم راويها، وَلَا يقْتَصر على الْعَلامَة.
[سابعها]
ذكره الشَّيْخ بعد بأوراق: يَنْبَغِي ٩ أَن يعتني بضبط مُخْتَلف الرِّوَايَات، وتمييزها، فَيجْعَل كِتَابه على رِوَايَة، ثمَّ مَا كَانَ فِي غَيرهَا ١٠ من زِيَادَة ألحقها فِي الْحَاشِيَة، أَو نقص أعلم عَلَيْهِ، أَو خلاف كتبه، معينا فِي كل ذَلِك ١١ من رَوَاهُ بِتمَام اسْمه، لَا رامزا، إِلَّا أَن يبين أول الْكتاب، أَو آخِره، ليعرفه وَغَيره، ١٢ وَقد ينساه هُوَ أَيْضا لطول عَهده بِهِ.
وَاكْتفى كَثِيرُونَ بالتمييز بحمرة، فَالزِّيَادَة تلْحق ١٣ بحمرة، وَالنَّقْص يحوق عَلَيْهِ بحمرة، مُبينًا اسْم صَاحبهَا أول الْكتاب أَو آخِره - كَمَا سلف -.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute