١ - مَرْفُوعا مَا جَاءَ عَن الله فَهُوَ فَرِيضَة وَمَا جَاءَ عني فَهُوَ حتم كالفريضة وَمَا جَاءَ عَن ٢ أَصْحَابِي فَهُوَ سنة وَمَا جَاءَ عَن أتباعهم فَهُوَ أثر وَمَا جَاءَ عَن دونهم فَهُوَ بِدعَة
فَائِدَة
الْخَبَر ٣ فِي الِاصْطِلَاح الأصولي هُوَ الْمُحْتَمل للتصديق والتكذيب
كَذَا حَده الإِمَام فِي الْمَحْصُول مرّة ٤ وزيفه فِي بَاب الْأَخْبَار وَقَالَ إِنَّه حد رديس لِأَن التَّصْدِيق والتكذيب عبارَة عَن الْإِخْبَار عَن ٥ كَون الْخَبَر صدقا أَو كذبا فتعريفه هـ دور
ثمَّ قَالَ وَالْحق أَن الْخَبَر تصَوره ضَرُورِيّ لَا يحْتَاج ٦ إِلَى حد وَلَا رسم وَهُوَ منحصر فِي الصدْق وَالْكذب خلافًا للجاحظ حَيْثُ أثبت بَينهمَا وَاسِطَة
وينقسم ٧ إِلَى مَا علم صَدَقَة وَإِلَى مَا علم كذبه
وَمحل الْخَوْض فِي ذَلِك كتب الْأُصُول فَليُرَاجع مِنْهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute