١
- قلت مثلهَا عَن أبي مَسْعُود الضَّبِّيّ الرَّازِيّ أَنه حضر مجْلِس يزِيد بن هَارُون على شاطىء ٢ نهر وَهُوَ يغيب الْمجْلس كُله
السَّادِس
مَا ذَكرْنَاهُ فِي النّسخ من التَّفْصِيل يجْرِي مثله فِيمَا ٣ إِذا تحدث الشَّيْخ أَو السَّامع أَو أفراط الْقَارئ فِي الْإِسْرَاع أَو هينم بِحَيْثُ يخفي بعض الْكَلَام ٤ أَو بعد السَّامع عَن الْقَارئ وَمَا أشبه ذَلِك
ثمَّ الظَّاهِر أَنه يُعْفَى فِي ذَلِك عَن الْقدر الْيَسِير ٥ نَحْو الْكَلِمَة والكلمتين
وَيسْتَحب للشَّيْخ أَن يُجِيز لجَمِيع السامعين رِوَايَة ذَلِك الْجُزْء أَو ٦ الْكتاب وَإِن جرى على كُله اسْم السماع
وَإِن كتب لأَحَدهم كتب سَمعه مني وأجزت لَهُ رِوَايَته ٧ عني أَو نَحْو ذَلِك كَمَا كَانَ بعض الشُّيُوخ يفعل
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute