للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١

- النَّوْع الْخَامِس عشر

معرفَة الِاعْتِبَار والمتابعات والشواهد

وَهِي أُمُور يتداولونها ٢ فِي نظرهم فِي حَال الحَدِيث هَل تفرد بِهِ رَاوِيه أم لَا وَهل هُوَ مَعْرُوف أَولا

أما الِاعْتِبَار ٣

فمثاله مَا ذكره ابْن حبَان أَن يروي حَمَّاد بن سَلمَة حَدِيثا لَا يُتَابع عَلَيْهِ عَن أَيُّوب عَن ٤ ابْن سِيرِين عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

فَينْظر هَل رَوَاهُ ثِقَة غير أَيُّوب ٥ عَن ابْن سِيرِين

فَإِن وجد علم أَن للْخَبَر أصلا يرجع إِلَيْهِ وَإِن لم يُوجد ذَلِك فَثِقَة غير ابْن ٦ سِيرِين عَن أبي هُرَيْرَة وَإِلَّا فصحابي غير أبي هُرَيْرَة رَوَاهُ عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ ٧ وَسلم فَأَي ذَلِك وجد علم أَن للْحَدِيث أصلا يرجع إِلَيْهِ وَإِلَّا فَلَا

وَأما الْمُتَابَعَة

فَمثل أَن ٨ يروي ذَلِك الحَدِيث بِعَيْنِه عَن أَيُّوب غير حَمَّاد وَهِي الْمُتَابَعَة التَّامَّة

<<  <  ج: ص:  >  >>