١ - وَقَالَ عِيَاض الْأَكْثَر على عدم التَّغَيُّر وَأهل الْمعرفَة ينهبون على الْخَطَأ عِنْد السماع ٢ وَالْقِرَاءَة وَفِي الْحَوَاشِي وَمِنْهُم من جسر على الْإِصْلَاح فغلط فِي أَشْيَاء وَالْأولَى سَده لِئَلَّا ٣ يَجْسُر على ذَلِك من لَا يحسن فيذكره عِنْد السماع كَمَا وَقع ثمَّ يذكر صَوَابه من جِهَة الْعَرَبيَّة ٤ أَو من جِهَة الرِّوَايَة وَإِن شَاءَ قَرَأَهُ أَولا على الصَّوَاب ثمَّ قَالَ وَقع فِي روايتنا أَو عِنْد شَيخنَا ٥ أَو صَحَّ من طَرِيق فلَان كَذَا وَهَذَا أولى من الأول لِئَلَّا يتقول على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ ٦ وَسلم مَا لم يقل وَأحسن الْإِصْلَاح بِمَا جَاءَ فِي حَدِيث آخر
الْعَاشِر
إِذا كَانَ الْإِصْلَاح بِزِيَادَة ٧ سَاقِط فَإِن لم يغاير معنى الأَصْل فَهُوَ على مَا سبق