للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١ - وسل فَإِنَّمَا يَقُولُونَ جعل فِيهِ الْجُنُون والسل كَمَا قَالُوا حرق ونسل

وَهَذَا النَّوْع من ٢ أجل عُلُوم الحَدِيث وأدقها وَإِنَّمَا يضطلع بذلك أهل الْحِفْظ والخبرة والفهم الثاقب

وَهِي ٣ عبارَة عَن أَسبَاب خُفْيَة غامضة قادحة فِيهِ

فَالْحَدِيث المعل هُوَ الحَدِيث الَّذِي يطلع على عِلّة ٤ قادحة تقدح فِي صِحَّته مَعَ أَن ظَاهِرَة السَّلامَة مِنْهَا ويتطرق ذَلِك إِلَى الْإِسْنَاد الْجَامِع شُرُوط ٥ الصِّحَّة ظَاهرا

ويستعان على إِدْرَاكهَا ب

تفرد الرَّاوِي

وبمخالفة غَيره لَهُ

مَعَ قَرَائِن ٦ تنضم إِلَى ذَلِك تنبه الْعَارِف بِهَذَا الشَّأْن على إرْسَال فِي الْمَوْصُول أَو وقف فِي الْمَرْفُوع أَو ٧ دُخُول حَدِيث فِي حَدِيث أَو وهم واهم بِغَيْر ذَلِك بِحَيْثُ يغلب على ظَنّه ذَلِك فَيحكم بِهِ أَو يتَرَدَّد ٨ فَيتَوَقَّف فِيهِ

وكل ذَلِك مَانع من الحكم بِصِحَّة مَا وجد ذَلِك فِيهِ

وَكَثِيرًا مَا يعللون الْمَوْصُول ٩ بالمرسل مثل أَن يَجِيء الحَدِيث

<<  <  ج: ص:  >  >>