للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١ - وَصرح بِهِ الْمُحب الطَّبَرِيّ فِي المعتصر من المخلص من كتاب ابْن الصّلاح هَذَا حَيْثُ قَالَ ٢ الْمسند هُوَ الْمَرْفُوع الْمُتَّصِل وَقيل الْمَرْفُوع وَإِن لم يتَّصل وَقيل الْمُتَّصِل وَإِن لم يرفع وَالْأول ٣ أصح إِذْ لَا تَمْيِيز إِلَّا بِهِ

فَائِدَة

الْإِسْنَاد رفع الحَدِيث إِلَى قَائِله

والسند الْإِخْبَار عَن ٤ طَرِيق الْمَتْن مَأْخُوذ من السَّنَد وَهُوَ مَا ارْتَفع وَعلا عَن سفح الْجَبَل لِأَن الْمسند يرفعهُ إِلَى ٥ قَائِله وَيجوز أَن يكون مأخوذا من قَوْلهم فلَان سَنَد أَي مُعْتَمد فَسمى الْإِخْبَار عَن طَرِيق الْمَتْن ٦ سندا لاعتماد النقاد فِي الصِّحَّة والضعف عَلَيْهِ

والمحدثون يستعملون السَّنَد والإسناد لشَيْء ٧ وَاحِد

وَفِي أدب الرِّوَايَة لحفيد القَاضِي أبي بكر مُحَمَّد بن عبد الله بن جَعْفَر يُقَال أسندت ٨ الحَدِيث أسْندهُ إِسْنَادًا وأشيده أشيده إشادة وعزوته وعزيته أعزوه وأعزيه عزوا وعزيا ٩ وَذَلِكَ إِذا رفعته تَقول أسندت الشَّيْء إِلَى الشَّيْء إِذا وصلته وَجَعَلته عمادا لَهُ

وَمِنْه قو ١٠ الْأَعْشَى ... لَو أسندت مَيتا إِلَى صدرها ... عَاشَ وَلم ينْقل إِلَى قابر ...

وَالْأَصْل فِي الْحَرْف رَاجع ١١ إِلَى الْمسند وَهُوَ الدَّهْر

<<  <  ج: ص:  >  >>