النَّوْع الثَّانِي وَالْأَرْبَعُونَ المدبج وَمَا عداهُ من رِوَايَة الأقران بَعضهم عَن بعض
وهم المتقاربون فِي السن والإسناد وَرُبمَا اكْتفى الْحَاكِم بِالْإِسْنَادِ
فَإِن روى كل مِنْهُمَا عَن صَاحبه كعائشة وَأبي هُرَيْرَة فِي الصَّحَابَة وَالزهْرِيّ عَن عمر بن عبد الْعَزِيز وَعَكسه فِي التَّابِعين وَمَالك وَالْأَوْزَاعِيّ فِي أتباعهم وَأحمد عَن ابْن الْمَدِين وَعَكسه فِي أَتبَاع الأتباع فَهُوَ المدبج
وَذكر الْحَاكِم فِي هَذَا رِوَايَة أَحْمد عَن عبد الرَّزَّاق وَعَكسه وَلَيْسَ بمرضي
وَغير المدبج أَن يروي أحد القرينين عَن الآخر وَلَا يروي الآخر عَنهُ فِيمَا نعلم كَرِوَايَة سُلَيْمَان التَّيْمِيّ عَن مسعر وهما قرينان وَلَا نعلم لمسعر رِوَايَة عَن التَّيْمِيّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute