١ - قَالَ: و (اللحق) : الشَّيْء الزَّائِد.
وَوَقع فِي شعر نسب لِأَحْمَد، بِإِسْكَان الْحَاء، وَلَعَلَّه ٢ للضَّرُورَة.
[فرع]
لَا بَأْس بِكِتَابَة الْحَوَاشِي والفوائد على حَاشِيَة الْكتاب، يملكهُ، أَو ٣ لَا يملكهُ بِالْإِذْنِ، وَيكْتب عَلَيْهِ (حَاشِيَة) أَو: (فَائِدَة) وَلَا يكْتب الْحَوَاشِي بَين الأسطر.
ثَالِث ٤ عشرهَا:)
من شَأْن الحذاق التَّصْحِيح، والتضبيب، والتمريض.
فالتصحيح: كِتَابَة (صَحَّ) على ٥ كَلَام صَحَّ رِوَايَة وَمعنى، وَهُوَ عرضة للشَّكّ أَو الْخلاف، فَيكْتب عَلَيْهِ (صَحَّ) ليعرف أَنه لم يغْفل ٦ عَنهُ، وَأَنه قد ضبط وَصَحَّ على ذَلِك الْوَجْه.
فَأَما التضبيب، وَيُسمى أَيْضا التمريض: فَيجْعَل ٧ على مَا صَحَّ نقلا وَفَسَد لفظا أَو معنى، أَو ضَعِيف، أَو كَانَ نَاقِصا، مثل أَن يكون غير جَائِز ٨ من جِهَة الْعَرَبيَّة، أَو يكون شاذا عِنْد أَهلهَا يأباه أَكْثَرهم، أَو
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute