١
- سادسها عشرهَا:
يَنْبَغِي للطَّالِب أَن يكْتب بعد الْبَسْمَلَة اسْم الشَّيْخ، وَنسبه، وكنيته. ٢
وَيكْتب فَوق الْبَسْمَلَة أَسمَاء السامعين، وتاريخ السماع، أَو يَكْتُبهُ فِي حَاشِيَة أول ورقة، ٣ أَو آخر الْكتاب، أَو ظَهره، أَو حَيْثُ يخفى مِنْهُ.
وَيَنْبَغِي أَن يكون بِخَط ثِقَة مَعْرُوف الْخط. ٤
وَلَا بَأْس عِنْد هَذَا بِأَن لَا يصحح الشَّيْخ عَلَيْهِ.
وَلَا بَأْس بِأَن يكْتب سَمَاعه بِخَط نَفسه إِذا ٥ كَانَ موثوقا بِهِ، فطالما فعل الثِّقَات ذَلِك.
وَلما قَرَأَ ابْن مَنْدَه على أبي أَحْمد الفرضي ٦ جُزْءا، سَأَلَهُ خطه ليَكُون حجَّة لَهُ، فَقَالَ لَهُ: يَا بني عَلَيْك بِالصّدقِ، فَإنَّك إِذا عرفت بِهِ لَا ٧ يكذبك أحد، وَإِذا كَانَ غير ذَلِك، فَلَو قيل لَك: مَا هَذَا خطّ أبي أَحْمد الفرضي، مَاذَا تَقول ٨ لَهُم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute