١
- وَقد كَانُوا يسمعُونَ من عَائِشَة وَغَيرهَا من أُمَّهَات الْمُؤمنِينَ من وَرَاء حجاب ويروونه ٢ عَنْهُن على الصَّوْت
وَاحْتج عبد الْغَنِيّ بن سعيد الْحَافِظ فِي ذَلِك بقوله عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام ٣ إِن بِلَالًا يُؤذن بلَيْل الحَدِيث وَشَرطه شُعْبَة الْحَافِظ رُؤْيَته وَقَالَ إِذا حَدثَك الْمُحدث فَلم تَرَ ٤ وَجهه فَلَا ترو عَنهُ فَلَعَلَّهُ شَيْطَان قد تصور بصورته وَيَقُول حَدثنَا وَأخْبرنَا
الثَّامِن
من ٥ سمع من شيخ حَدثنَا ثمَّ قَالَ لَهُ لَا تروه عني أَو لَا آذن لَك فِي رِوَايَته أَو لست أخْبرك بِهِ ٦ أَو رجعت عَن إخباري إياك بِهِ فَلَا تروه عني غير مُسْند ذَلِك إِلَى أَنه أَخطَأ فِيهِ أَو شكّ وَنَحْوه ٧ لم تمْتَنع رِوَايَته
وَلَو خص بِالسَّمَاعِ قوما فَسمع غَيرهم بِغَيْر علمه جَازَ لَهُم الرِّوَايَة عَنهُ ٨ قَالَه الأسناد أَبُو إِسْحَاق
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute