١
- ثامنها:
يَنْبَغِي أَن يَجْعَل بَين كل حديثين دَائِرَة تفصل بَينهمَا.
نقل عَن جماعات ٢ من الْمُتَقَدِّمين، مِنْهُم: الإِمَام أَحْمد، وَابْن جرير، وَاسْتحبَّ الْخَطِيب أَن تكون غفلا، فَإِذا ٣ قَابل نقط وَسطهَا، أَو خطّ خطا.
[تاسعها]
يكره فِي مثل: (عبد الله) و (عبد الرحمن بن فلَان) ٤ كِتَابَة (عبد) آخر السطر، وَاسم (الله) مَعَ (بن فلَان) أول الآخر.
قلت: وَظَاهر إِيرَاد ٥ الْخَطِيب مَنعه، فَإِنَّهُ روى فِي جَامِعَة عَن ابْن بطة أَنه قَالَ: هَذَا كُله غلط قَبِيح، فَيجب على ٦ الْكَاتِب أَن يتوقاه ويتأمله، ويتحفظ مِنْهُ قَالَ الْخَطِيب: وَمَا ذكره صَحِيح فَيجب اجتنابه. ٧
وَجعله صاحبالاقتراح من الْآدَاب.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute