١ - بِإِسْنَاد مَوْصُول وَيَجِيء أَيْضا بِإِسْنَاد مُنْقَطع أقوى من إِسْنَاد الْمَوْصُول وَلِهَذَا اشْتَمَلت ٢ كتب علل الحَدِيث على جمع طرقه
قلت وَذكر ابْن خشيش فِي كِتَابه عُلُوم الحَدِيث أَن الْمُعَلل ٣ أَن يروي عَمَّن لم يجْتَمع بِهِ إِمَّا بطرِيق التَّارِيخ كَمَا تقدم كمن تتقدم وَفَاته عَن مِيلَاد من ٤ يروي عَنهُ وَإِمَّا بطرِيق الْجِهَة بِأَن يروي الْخُرَاسَانِي عَن المغربي وَلم ينْقل أَن الْخُرَاسَانِي ٥ انْتقل من خُرَاسَان وَلَا أَن المغربي انْتقل من الْمغرب
وَهَذَا يرجع إِلَى قَول الشَّيْخ أَو إرْسَال ٦ فِي الْمَوْصُول
قَالَ الْخَطِيب الْبَغْدَادِيّ والسبيل إِلَى معرفَة عِلّة الحَدِيث أَن تجمع طرقه وَينظر ٧ فِي اخْتِلَاف رُوَاته وَيعْتَبر بمكانهم من الْحِفْظ ومنزلتهم فِي الإتقان والضبط
قَالَ عَليّ بن ٨ الْمَدِينِيّ إِذا لم تجمع طرقه لم يتَبَيَّن خَطؤُهُ
ثمَّ قد تقع الْعلَّة فِي الْإِسْنَاد وَهُوَ الْأَكْثَر ٩ وَقد تقع فِي الْمَتْن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute