للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١ - لِأَن الْمعدل يخبر عَمَّا ظهر من حَاله والجارح يخبر عَن بَاطِن خَفِي عَن الْمعدل

قلت ٢ وَنَقله الْخَطِيب عَن جُمْهُور الْعلمَاء وَصَححهُ الأصوليون كَالْإِمَامِ فَخر الدّين والآمدي

وَقيل ٣ إِن زَاد المعدلون قدم التَّعْدِيل

قلت الْخَطِيب لما حَكَاهُ خطأه

وَقيل إِذا لم يزدْ يتعارضان ٤ فَلَا يرجح أَحدهمَا إِلَّا بمرجح حَكَاهُ ابْن الْحَاجِب وَاقْتضى كَلَام الْخَطِيب نَفْيه

وعَلى الأول ٥ إِذا عين الْجَارِح سَببا فنفى الْمعدل بطرِيق مُعْتَبر كَمَا إِذا قَالَ قتل فلَانا ظلما وَقت كَذَا ٦ فَقَالَ الْمعدل رَأَيْته حَيا بعد ذَلِك أَو كَانَ الْقَاتِل فِي ذَلِك الْوَقْت عِنْدِي فَإِنَّهُمَا يتعارضان ٧

وَيعرف ذَلِك من تَعْلِيل الشَّيْخ فَلهَذَا لم يستثنه

وَيسْتَثْنى أَيْضا مَا إِذا قَالَ الْمعدل عرفت ٨ سَبَب الْجرْح وَتَابَ مِنْهُ وَأصْلح فَإِنَّهُ يقدم على الْجرْح لِأَن مَعَه زِيَادَة علم

<<  <  ج: ص:  >  >>