للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١ - وَالصَّحِيح مَا عَلَيْهِ الْجُمْهُور كَمَا سلف لِأَن الْمَرْوِيّ عَنهُ بصدد السَّهْو وَالنِّسْيَان والراوي ٢ عَنهُ ثِقَة جازم فَلَا ترد بِالِاحْتِمَالِ رِوَايَته

وَلِهَذَا كَانَ سُهَيْل بعد ذَلِك يَقُول حَدثنِي ربيعَة ٣ عني عَن أبي ويسوق الحَدِيث

وَقد روى كثير من الأكابر أَحَادِيث نسوها بَعْدَمَا حدثوا بهَا ٤ عَمَّن سَمعهَا مِنْهُم فَكَانَ أحدهم يَقُول حَدثنِي فلَان عني عَن فلَان بِكَذَا

وَجمع الْخَطِيب الْحَافِظ ٥ ذَلِك فِي كتاب من حدث وَنسي

قلت وَقَبله الدَّارَقُطْنِيّ

وَلأَجل أَن الْإِنْسَان معرض للنسيان كره ٦ من كره من الْعلمَاء الرِّوَايَة عَن الْأَحْيَاء مِنْهُم الشَّافِعِي قَالَ لِابْنِ عبد الحكم إياك وَالرِّوَايَة ٧ عَن الْأَحْيَاء

قلت وَلَفظه فِيمَا حَكَاهُ الْبَيْهَقِيّ فِي مدخله عَنهُ لَا تحدث عَن حَيّ فَإِن الْحَيّ لَا ٨ يُؤمن عَلَيْهِ النسْيَان

<<  <  ج: ص:  >  >>