ثمَّ إِن الزِّيَادَة فِي الصَّحِيح على مَا فِي الْكِتَابَيْنِ ٣ تعرف من السّنَن الْمُعْتَمدَة ك سنَن أبي دَاوُد وَالنَّسَائِيّ وجامع التِّرْمِذِيّ وصحيح ابْن خُزَيْمَة ٤ وَسنَن الدَّارَقُطْنِيّ وَغَيرهم مَنْصُوبًا على صِحَّته وَلَا يَكْفِي وجوده فِي كتاب أبي دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ ٥ وَالنَّسَائِيّ وَسَائِر من جمع فِي كِتَابه بَين الصَّحِيح وَغَيره وَيَكْفِي مُجَرّد كَونه مَوْجُودا فِي كتب ٦ من شَرط الِاقْتِصَار على الصَّحِيح ككتاب ابْن خُزَيْمَة والكتب المخرجة على الصَّحِيحَيْنِ ككتاب ٧ أبي عوَانَة وَأبي بكر الْإِسْمَاعِيلِيّ وَأبي بكر البرقاني وَغَيرهمَا من تَتِمَّة لمَحْذُوف أَو زِيَادَة ٨ شرح وَهَذَا كثير فِي الْجمع بَين الصَّحِيحَيْنِ لأبي عبد الله الْحميدِي