للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١

- وَوجه الأول أَن ذَلِك بِمَنْزِلَة شَهَادَة لَهُ عِنْده، فَعَلَيهِ أَدَاؤُهَا، وَإِن كَانَ فِيهِ بذل مَاله، ٢ كَمَا يبْذل المتحمل نَفسه بالسعي.

ثمَّ إِذا نسخه فَلَا ينْقل سَمَاعه إِلَى نسخته إِلَّا بعد ٣ الْمُقَابلَة المرضية.

وَلَا ينْقل سَمَاعا إِلَى نُسْخَة أَو يُثبتهُ فِيهَا عِنْد السماع ابْتِدَاء إِلَّا ٤ بعد الْمُقَابلَة المرضية إِلَّا أَن يبين كَونهَا غير مُقَابلَة.

قلت وَإِذا قَابل علم عَلامَة ٥ لذَلِك وَإِن كَانَ فِي السماع كتب (بلغ فِي الْمجْلس الأول، أَو: الثَّانِي) إِلَى آخرهَا.

وَالله ٦ أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>