١ - وَكَانَ يكره أَن يحدث فِي الطَّرِيق أَو وَهُوَ قَائِم أَو يستعجل وَقَالَ أحب أَن تفهم مَا أحدث ٢ بِهِ عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
وَرُوِيَ عَنهُ أَنه كَانَ يغْتَسل لذَلِك ويتبخر ويتطيب ٣ فَإِن رفع أحد صَوته فِي مَجْلِسه زبره وَقَالَ قَالَ تَعَالَى يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا لَا تَرفعُوا أَصْوَاتكُم ٤ فَوق صَوت النَّبِي فَمن رفع صَوته عِنْد حَدِيث رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَكَأَنَّمَا رفع صَوته ٥ فَوق صَوته
وَقَالَ مُحَمَّد بن أَحْمد الْفَقِيه وَهُوَ أَبُو زيد الْمروزِي الْقَارئ للْحَدِيث إِذا قَامَ ٦ لأحد فَإِنَّهُ تكْتب عَلَيْهِ خَطِيئَة
وَيسْتَحب لَهُ مَعَ أهل مَجْلِسه مَا ورد عَن حبيب بن أبي ثَابت ٧ أَنه قَالَ إِن من السّنة إِذا حدث الرجل الْقَوْم أَن يقبل عَلَيْهِم جَمِيعًا وَالله أعلم