١ - نهى عَن ذَلِك فَقَالَ قد قبلنَا مِنْك يَا معلم الْخَيْر
وَقد اسْتحبَّ للمملي أَن يجمع فِي ٢ إمْلَائِهِ جمَاعَة من شُيُوخه مقدما أرجحهم إِسْنَادًا وَنَحْوه
ويملي عَن كل وَاحِد حَدِيثا وَاحِدًا ٣ ويختار مَا علا سَنَده وَقصر مَتنه والمستفاد مِنْهُ وينبه على صِحَّته وَمَا فِيهِ من علم وَفَائِدَة ٤ وَضبط مُشكل
ويتجنب مَا لَا تحمله عُقُولهمْ وَمَا لَا يفهمونه
وَيخْتم الْإِمْلَاء بحكايات ونوادر ٥ وإنشادات بأسانيدها
قلت وأولاها مَا فِي الزّهْد والآداب وَمَكَارِم الْأَخْلَاق
وَإِذا قصر ٦ الْمُحدث أَو اشْتغل عَن تَخْرِيج الْإِمْلَاء اسْتَعَانَ بِبَعْض الْحفاظ
قَالَ الْخَطِيب كَانَ جمَاعَة من ٧ شُيُوخنَا يَفْعَلُونَ ذَلِك
وَإِذا نجز الْإِمْلَاء قابله وأتقنه وَأصْلح مَا فسد مِنْهُ بزيغ الْقَلَم ٨ وطغيانه
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute