للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ الذَّهَبِيّ فِي تَجْرِيد الصَّحَابَة بل لَعَلَّ الروَاة عَنهُ نَحْو ألف وَخمْس مئة نسمَة لَا يبلغون أَلفَيْنِ قَالَ وأظن أَن الْمَذْكُورين فِي كتابي هَذَا يبلغون ثَمَانِيَة آلَاف نفس وَأَكْثَرهم لَا يعْرفُونَ

قَالَ الشَّيْخ ثمَّ إِنَّه اخْتلف فِي عدد طبقاتهم وأصنافهم وَالنَّظَر فِي ذَلِك إِلَى السَّبق بِالْإِسْلَامِ وَالْهجْرَة وشهود الْمشَاهد الفاضلة

وجعلهم الْحَاكِم اثْنَتَيْ عشرَة طبقَة وَمِنْهُم من زَاد على ذَلِك ولسنا نطول بتفصيله

الْخَامِسَة أفضلهم على الْإِطْلَاق أَبُو بكر ثمَّ عمر بِإِجْمَاع أهل السّنة أَي وَلَا عِبْرَة بتفضيل الخطابية عمر مُطلقًا وَلَا بتفضيل الرواندية الْعَبَّاس وَلَا بتفضيل غَيرهم عليا

ثمَّ إِن جُمْهُور السّلف على تَقْدِيم عُثْمَان بن عَليّ وَقدم أهل الْكُوفَة من أهل السّنة عليا على عُثْمَان وَبِه قَالَ مِنْهُم سُفْيَان الثَّوْريّ أَولا ثمَّ رَجَعَ إِلَى تَقْدِيم عُثْمَان

وبمذهب أهل الْكُوفَة قَالَ ابْن خُزَيْمَة

<<  <  ج: ص:  >  >>