١ - الثَّانِي أَن يكون رَاوِيه مَشْهُورا بِالصّدقِ وَالْأَمَانَة وَلم يبلغ دَرَجَة الصَّحِيح لقصوره فِي ٢ الْحِفْظ والإتقان وَهُوَ مُرْتَفع عَن حَال من يعد تفرده مُنْكرا أَو مُعَللا وعَلى هَذَا الْقسم ينزل ٣ كَلَام الْخطابِيّ
وَقَالَ صَاحب الاقتراح هَذَا كَلَام فِيهِ مباحثات ومناقشات على بعض هَذِه الْأَلْفَاظ ٤
قلت قد حسن البُخَارِيّ حَدِيث أُسَامَة بن زيد عَن نَافِع عَن ابْن عمر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ ٥ وَسلم أَنه قَالَ فِي السِّوَاك نَاوَلَهُ أكبر الْقَوْم قَالَ التِّرْمِذِيّ سَأَلت مُحَمَّدًا عَن هَذَا الحَدِيث ٦ فَقَالَ حَدِيث حسن انْتهى