وهم منقسمون فَمنهمْ من خلط لخرفه أَو لذهاب بَصَره أَو لغيره فَيقبل مَا رُوِيَ عَنْهُم قبل الِاخْتِلَاط وَلَا يقبل مَا بعده أَو شكّ فِيهِ
فَمنهمْ عَطاء بن السَّائِب فاحتجوا بِرِوَايَة الأكابر عَنهُ كالثوري وَشعْبَة إِلَّا حديثين سمعهما شُعْبَة بِأخرَة عَن زَاذَان استثناهما يحيى بن سعيد الْقطَّان
وَمِنْهُم أَبُو إِسْحَاق السبيعِي وَيُقَال سَماع ابْن عُيَيْنَة مِنْهُ بعد اخْتِلَاطه ذكره الخليلي
وَمِنْهُم سعيد الْجريرِي أنكر أَيَّام الطَّاعُون
وَمِنْهُم سعيد بن أبي عرُوبَة صَحَّ سَماع يزِيد بن هَارُون مِنْهُ وَأثبت النَّاس سَمَاعا مِنْهُ عَبدة بن سُلَيْمَان وَسمع مِنْهُ بعد اخْتِلَاطه وَكِيع والمعافى بن عمرَان الْموصِلِي وَقَالَ ابْن معِين لوكيع تحدث