للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كَثِيرَة كثيفة الْأَعْدَاد، فَمَا يُفَارق الحضرة، إِلَّا على توقع مضرتها، واستدفاع مَحْذُور غرتها. هَذَا مَا عندنَا شرحناه إِلَيْكُم، وألقيناه عَلَيْكُم، [وإعانتكم الَّتِي لسبيل الله عينتموها، وَاقعَة من الله سُبْحَانَهُ بمكانه وَمَكَان رِجَاله مِنْهُ مَحل رضوَان] شكرنا لمقاصدكم الْكَرِيمَة، وفواضلكم العميمة، لَو استظهرنا عَلَيْهِ بِلِسَان سحبان، لما جلى عَن غرضنا وَلَا أبان، وَإِلَى الله نكل جزاءكم، ونسله أَن يصل اعتناءكم، ويحرس سناءكم، ويذيع فِي الْخَافِقين ثناءكم، ورسولكم القايد [الْأَجَل الريس أَبُو مهْدي] أعزه الله، يُقرر لديكم مَا حملناه، ويعرض بَين يديكم مَا من الله أملناه، وفضلكم بالإصغاء إِلَيْهِ كَفِيل، ونظركم جميل، وَالسَّلَام.

<<  <  ج: ص:  >  >>