للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَكَانَت الْحَرَكَة الْكُبْرَى إِلَى مَدِينَة جيان إِحْدَى دَار الْملك وكرسي دَار الْإِمَارَة ولدات الشُّهْرَة , وافتتحها الْمُسلمُونَ عنْوَة فِي أَوَاخِر شهر الله الْمحرم من عَام تِسْعَة وَسِتِّينَ وسبعماية فصدرت مُخَاطبَة سُلْطَان الْمغرب

من إملائي مَا نَصه:

الْمقَام الَّذِي نبادر أبوابه بالبشرى , مردفة أولاها بِالْأُخْرَى , ونستظهر بعزيمته الْكُبْرَى , مَتى أعضل الدَّاء واستشرى , فَهُوَ أولى بالحالتين وَالْأُخْرَى , مقَام مَحل أخينا , الَّذِي أَقَامَت دولته أسواق البشاير والتهاني , وتكلفت سعادته للْإيمَان بتسني الْأمان , وتأتى الْأَمَانِي , السُّلْطَان الكذا أَبُو فَارس ابْن السُّلْطَان الكذا أبي الْحسن , ابْن السُّلْطَان الكذا أبي سعيد ابْن السُّلْطَان الكذا أبي يُوسُف يَعْقُوب بن عبد الْحق , أبقاه الله بالصنايع الجميلة [مَسْرُورا , وبر كايب البشاير العجايب] مزورا , وَفِي الفضايل الجليلة علما منشورا , وَلَا أعدمه فتحا وظهورا , مُعظم قدره , وملتزم بره [الدَّاعِي إِلَى الله باتصال سعده , واتساق نَصره] , الْأَمِير عبد الله مُحَمَّد ابْن أَمِير الْمُسلمين أبي الْحجَّاج ابْن أَمِير الْمُسلمين أبي الْوَلِيد بن نصر , أيد الله أمره وأعز نَصره. سَلام كريم [طيب برعميم] , ينم بِفَتْح الْفتُوح المؤيدة بالملائكه وَالروح عرفه , ويبدي أنفاس ريحَان [الْجنان] . فيعي عبارَة اللِّسَان , وموارد علم الْإِنْسَان وَصفه , يخص مقامكم الْأَعْلَى , ومثابتكم الفضلى , وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته.

<<  <  ج: ص:  >  >>