وكتبت أَيْضا فِي هَذَا الْغَرَض
الْمقَام الَّذِي يجب لمرضاته التسرع، ويحق البدار إِلَى وصل الْيَد بِهِ والتسرع [ويدعوا إِلَى الاستمساك بوده التدين والتشرع] ويخلص إِلَى الله فِي حمله على مَا فِيهِ رِضَاهُ التضرع. مقَام مَحل أخينا الَّذِي نعطي أخوته حَقّهَا، ونسلك من مودته طرقها، ونشيم من عَزَائِمه فِي الْجِهَاد برقها، ونشكر غيثها وودقها، السُّلْطَان الكذا، أبقاه الله موفى الْمَقَاصِد، مهنأ الْمَوَارِد، معمور التوادي بالصالحات والمعاهد، قَائِما من حُقُوق نعم الله عَلَيْهِ مقَام الشاكر الحامد، وَلَا زَالَت عَزَائِمه قَاطِعَة بالمعاند، متلعة مِنْهُ للطارف والتالد، ومكارمه شَامِلَة للأقارب والأباعد، وأقواله وأعماله خَالِصَة فِي طَاعَة الله الْملك الْوَاحِد، مُعظم مِقْدَاره، وملتزم إجلاله وإكباره، ومواخيه فِي الله على إعلاء دينه الْحق وإظهاره الْعَارِف بكرم تجاره وَفضل آثاره. فلَان، سَلام كريم طيب برعميم يخص مقامكم الأسمى وأخوتكم الْعُظْمَى، وَرَحْمَة الله تَعَالَى وَبَرَكَاته.
أما بعد حمد الله الَّذِي تجنى من أفنان التَّوَكُّل عَلَيْهِ ثمار الآمال، ونقتنص من مطَالب اللجا إِلَيْهِ نتائج نجاح الْأَعْمَال، جَاعل الْمَوَدَّة فِي ذَاته وَسِيلَة نافعة يَوْم الْعرض وَالسُّؤَال، وظلا على عباده يتكفل بصلاح الْأَحْوَال، مجازي من أخْلص فِي وَسِيلَة قَصده بالصنع الباهر الْجلَال، والمنح الوافرة [عَن الْيَمين وَالشمَال] . أقامنا بِهَذَا الصقع الْأَقْصَى ندافع عداهُ بالبيض الْقصار والسمر الطوَال، وندعوا إِلَى مَا فِيهِ رِضَاهُ أهل الائتمار لطاعته والامتثال، ليُصبح الْأَمْن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute