للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وكذلك قوله: "فإنما أقضي له بقطعة من النار ". وهذا معناه أن المطلوب أصلا هو موافقة الباطن. لكن لما تعذر ذلك أقيم الظن الغالب مقامه، والله أعلم١.

٢- حديث: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة. فإن فعلوا ذلك عصموا منّي دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله"٢.

قال ابن حجر رحمه الله: "وفيه دليل على قبول الأعمال الظاهرة والحكم بما يقتضيه الظاهر"٣.

٣- قوله تعالى: {وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ} ٤ الآية.


١ انظر: شرح النووي علبى صحيح مسلم ١٢/٤-٧، وفتح الباري ١٣/١٨٦-١٨٧.؟
٢ متفق عليه من حديث ابن عمر رضي الله عنهما واللفظ للبخاري. صحيح البخاري مع الفتح ١/٩٤-٩٥ (الإيمان/ {فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ فَخَلُّوا سَبِيلَهُمْ} التوبة (٥) ، وصحيح مسلم مع النووي ١/٢٠٠، (الإيمان/كفاية اعتقاد الإسلام) .
٣ فتح الباري ١/٩٧.
٤ البقرة (٢٨٢) .

<<  <  ج: ص:  >  >>