فهذه الآية تضمنت ثلاثة أمور: تضمنت بيان معنى التوحيد، وتفسيره، وتضمنت الأمر بإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة، وفيها أن هذا الدين عقيدةً وعملاً هو أقوم الأديان، وأن كل من رام استقامةً في غيره فإنه لا يحصل له ذلك؛ لقوله تعالى:(وَذَلِكَ) أي: المتقدم مما أمر به من التوحيد، ومن إقام الصلاة وإيتاء الزكاة، (دِينُ الْقَيِّمَةِ) أي: الدين القويم والصراط المستقيم.