الإيمان بالرسل يحصل بأن الله سبحانه وتعالى بعث رسلاً لا يحصيهم إلاّ هو، وأن تؤمن بمن سماه الله منهم، وأن تؤمن بأنهم بلّغوا البلاغ المبين، ونصحوا أممهم، وقاموا بما أمرهم الله به، ويختص محمد صلى الله عليه وسلم بأن تؤمن أنه خاتم الرسل، وأنه خاتم النبيين، وأنه لا نبي بعده، وأنه مبعوث إلى الثقلين الجن والإنس، وأن من أَطَاعَهُ دَخَلَ الجَنَّةَ، وَمَنْ عَصَاهُ دَخَلَ النَّارَ، وأنه لا ينتظر نبي بعده، ولا يرتقب كتاب غير كتابه، فلا كتاب بعد كتابه، ولا نبي بعده صلى الله عليه وسلم، ويضاف إلى هذا وجوب الطاعة والانقياد، وذلك بتصديق أخباره، وقبول ما جاء به من الأحكام.