للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أعصمت منكم نزارٌ بحبل ... لم يريدوا بغيره استمساكا

ورأبتم صدوعها بحلومٍ ... راجحات دفعن عنها الهلاكا

فأشارت معاً إليكم وقالت ... إنما يرأب الصدوع أولاكا

يئس الناس أن ينالوا قديماً ... في المعالي لسعيكم إدراكا

إن معنا كما كساه أبوه ... عزة السابق الجواد كساكا

كم به عارفاً يخالك أيا ... هـ، وطوراً يخاله إياكا

لك من فضل بأسه يعرف البأ ... س، كما من نداه فضل نداكا

كل من قد رآه يعرف منه ... نسم الخير فيك حين يراكا

سبق الناس إذ جرى ثم صلي ... ت كما من أبيه جاء كذاكا

دانياً من مدى أبيه مداه ... مثل ما من مداه أمسى مداكا

ماجدا النيل نيل مصر إذا ما ... طم آذيه كبعض جداكا

زاد نعمى أبي الوليد تماماً ... فضل ما كان من جدي نعماكا

سخطك الحتف حين تسخط، والغنم إذا ما رضيت يوماً رضاكا

كل ذي طاعة من الناس يرجو ... ك كما كل مجرمٍ يخشاكا

وهذه القصيدة تسمى الغراء أخذ عليها من ابن معن مالاً كثيراً. ويقال

<<  <   >  >>