أين المحيص لحازم أو عازم ... عند النوائب عنك يا ابن هلال
وجناب دارك مسكن الآمال ... وغرار سيفك مسكن الآجال
ومما يستحسن من شعر العنبري كلمته:
سببت لي من حاجتي سبباً ... بجميل رأيك يا أخا البذلِ
حتى إذا وطأت أوعرها ... ومن أخرى: دفعتها في الموضع السهل
أرجأتها فكأنها وقعت ... مكسورة الرجلين في الوحل
وشعر علي بن عاصم أكثره مختار. وهو أحد المعدودين.
[أخبار ابن العلاف النهرواني]
حدثني مضرس بن أحمد قال: حدثني ابن السدرسي قال: كان ابن العلاف من قرى النهروان. وكان مصاباً بعين، وزعم خالد بن يزيد الكاتب أن أباه كان يبيع القت في قنطرة بردان.
ومما اخترناه قوله:
يتلقّى الندى بوجه حيي ... وصدور القنا بوجه وقاحِ
هكذا هكذا تكون المعالي ... طرق الجد غير طرف المزاح
وله أيضاً:
تزينك خلات من الله أربعٌ ... فثنتان للدنيا وثنتان للدينِ
سماح أخي طيٍّ ويأس ابن ظالمٍ ... وصدق أبي ذر ونسك ابن سيرينِ