بن الجباب، وأبي الطاهر عبد المنعم بن موهوب الواعظ، والأديب أبي عبد الله محمد بن إبراهيم الكيزاني وحدث عن الفقيه أبي محمد عبد الله بن رفاعة بن غدير الفرضي وغيره، ولقي بالإسكندرية الحافظ أبا الطاهر السلفي وسمع من جدي الإمام أبي الفتح محمود، وسمع منه جدي -رحمه الله- أيضا، ودخل دمشق وحلب، وحدث بهما روى لنا عنه غير واحد من شيوخنا وله نظم جيد وتصانيف في الأنساب.
والجواني: نسبة إلى الجوانية وهي بفتح الجيم وتشديد الواو وفتحها وبعد الألف نون وياء مشددة، وقيدها بعضهم بالتخفيف، وهي من عمل المدينة من جهة الفرع، وذكر أن الملك الناصر صلاح الدين أبا المظفر يوسف بن أيوب -رحمه الله- وقع له بربعها وأنه نفذ من ينوب عنه فيها. أنشدني جدي لأمي الفقيه العدل أبو منصور يونس بن محمد بن محمد الفارقي -رحمه الله- بدمشق غير مرة، قال أنشدنا الشريف النسابة أبو علي محمد بن أسعد لنفسه من قصيدة يمدح بها شيخنا قاضي القضاة ابا سعد عبد الله بن محمد بن أبي عصرون الموصلي بدمشق: