وذكر في باب "الخزيمي" بالخاء المعجمة المضمومة بعدها زاي معجمة مفتوحة، جماعة، وفاته:
[٩٥ - الشيخ الصالح أبو محمد عبد الله بن إقبال بن سيف الخزيمي المؤذن الحنفي]
سمع من أبي طاهر الخشوعي وأبي المفضل محمد بن الحسين بن الخصيب المقرئ، وروى لنا عنهما، وكان مؤذنا بجامع النيرب مدة إلى حين وفاته، وفيه مروءة وكرم نفس. توفي في العشرين من صفر سنة "سبع وثلاثين وستمائة".
وذكر في باب "الحصري" بالحاء المهملة المضمومة وبعدها صاد مهملة ساكنة، رجلين، وفاته:
[٩٦ - الشيخ الأديب أبو الفتوح ناصر بن ناهض بن أحمد بن محمد بن نصر بن جهم بن ثابت بن عمرو الحصري اللخمي]
من أهل مصر، شاعر مشهور، وأديب مذكور، كتبت عنه قطعا من شعره، ونتفا من بنات فكره، وسألته عن مولده فذكر لي أنه في سنة "ثمان وخمسين وخمسمائة" بمصر تقديرا. وتوفي في الخامس أو السادس من ذي القعدة سنة "اثنتين وخمسين وستمائة" بمصر. أنشدنا أبو الفتوح ناصر الحصري لنفسه، وقد مدح بعض الرؤساء فأعطاه قمحا قديما مسوسا، جائزة عليه:
يباع شعري بلا نقد لمنتقد … إلا بقمح خفيف الروح والجسد