فقيه حسن الأخلاق، صحب الوزير العالم أبا عبد الله محمد بن محمد بن حامد الأصبهاني الكاتب وسمع منه ومن أبي طاهر الخشوعي وروى عنهما. سمعت منه بدمشق، ودخل مصر والإسكندرية وسمع بهما، وسمع بدمشق أيضا من شيخنا قاضي القضاة أبي القاسم بن الحرستاني ومن والدي وغيرهما، وتوفي فجأة يوم الأربعاء العشرين من ذي العقدة سنة "أربع وثلاثين وستمائة" ودفن من يومه بمقبرة الصوفية، ظاهر باب النصر غربي دمشق.
وذكر في باب "الشارعي" بالشين المعجمة المفتوحة وراء مكسورة وعين مهملة رجلا واحدا، وأغفل ذكر:
[١٩٧ - الشيخ أبي الطاهر إسماعيل بن أبي التقي صالح بن ياسين بن عمران الشارعي المقرئ الجيلي البناء الشفيقي]
في هذه الترجمة لكنه ذكره في باب "الشقيقي" و"الشفيقي"، سمع بمصر من أبي عبد الله محمد بن أحمد بن إبراهيم الرازي بإفادة الشيخ الصالح المعروف