عنها وأقام بالموصل ثم قدم إلى دمشق رسولا فاجتمعت به وقرأت عليه جزءا من حديثه وهو روايته عن ابن منينا وسمعت منه أناشيد من نظمه، وكان معي جماعة من طلبة الحديث. وسألته عن مولده فقال: في يوم الأحد لثمان بقين من رجب سنة "تسع وثمانين وخمسمائة" برأس العين. وهو شيخ دار الحديث التي بالموصل.
وذكر في باب "رويق" و"زريق" جماعة، وفاته في باب "زريق" بالزاي المعجمة المضمومة وبعدها راء مهملة:
[١٢١ - شيخنا أبو علي عبد الرحمن بن عبد المؤمن بن عبد الله بن أبي طالب السلمي الموازيني الطرائفي العطار يعرف بابن زريق]
سمع من الحافظ أبي القاسم بن عساكر وأبي المواهب الحسن بن هبة الله بن محفوظ بن صصرى وأبي طاهر بركات بن إبراهيم الخشوعي وروى عنهم. رأيته وسمعت منه. أخبرنا أبو علي عبد الرحمن بن عبد المؤمن بن عبد الله الصيدلاني المعروف بابن زريق قراءة عليه وأنا أسمع غير مرة، قيل له أخبركم الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الشافعي، قراءة عليه وأنتم تسمعون، فأقر به، أنبأنا الشيخان أبو عبد الله محمد بن الفضل بن أحمد الفراوي وأبو القاسم زاهر بن طاهر بن محمد الشحامي، النيسابوريان، بقراءتي عليهما قالا: أنبأنا أبو سعيد محمد بن عبد الرحمن