٣٥٢ - أبو محمد عبد الله بن أحمد بن الحسين بن النقار الحميريّ:
سمع من الفقيه أبي الفتح نصر الله بن محمد بن عبد القويّ المصيصي بدمشق. كتب عنه الحافظ أبو طاهر السلفي في "معجم السفر" بدمشق وذكر أنه ولد بطرابلس وبها تأدب، وأصلهم من الكوفة. أخبرني أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن أحمد بن خلف البلخي المقرئ ومحمد بن عبد العزيز بن عبد الله بن الحسن بن أبي كامل المصري كتابة، قالا أنبأنا الحافظ أبو طاهر أحمد بن محمد السلفي إجازة، قال أنشدني أبو محمد عبد الله بن أحمد بن الحسين بن النقار الحميري بدمشق قال أنشدني أبي لنفسه بطرابلس:
قد زارني طيفُ من أهوى على حذر … من الوُشاة وداعي الصبح قد هتَفا
فكدت أوقظ من حولي به فرحا … وكاد يهتك ستر الحب بي شغَفا
ثم انتبهت وآمالي تخيل لي … نيل المنى فاستحالت غبطتي أسفا
[٣٥٣ - وأبو محمد عبد المحسن بن أبي القاسم عبد المنعم بن إبراهيم بن يحيى بن عبد الله الصوفي المعروف بابن النقار]
سمع بالإسكندرية من الحافظ أبي طاهر أحمد بن محمد السلفي وأبي المكارم المفضل بن علي المقدسي، وحدث بمصر. سمع منه الحافظ أبو محمد عبد العظيم المنذري وغيره. وكان شيخا حسنا، مشهورا بالتصوف، صحب جماعة من الصالحين، مولده تقديرا سنة "خمس وأربعين وخمسمائة". وتوفي في سلخ رجب سنة "ثلاث عشرة وستمائة" بمصر ودفن من الغد.
[٣٥٤ - وأخوه شيخنا أبو محمد عبد العزيز بن أبي القاسم عبد المنعم الكاتب]
سمع مع أخيه من الحافظ أبي طاهر السلفي وروى عنه، لقيته وسمعت منه وسألته عن مولده فقال: في سنة "خمس وخمسين وخمسمائة" بمصر. وتوفي بها في التاسع والعشرين