محمد بن خالد الجندي عن أبان بن صالح عن الحسن عن أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"لا يزداد الأمر إلا شدة ولا الدنيا إلا إدبارا ولا الناس إلا شحا ولا تقوم الساعة إلا على شرار الناس ولا مهدي إلا عيسى بن مريم". قال أبو نعيم: غريب من حديث الحسن، لم نكتبه إلا من حديث الشافعي. قلت: رواه أبو عبد الله محمد بن يزيد بن ماجة القزويني عن يونس بن عبد الأعلى.
وذكر في باب "الوَقار" و"الوَتَّار"، الأول بفتح الواو وتخفيف القاف وآخره راء، والثاني بعد الواو تاء مشددة معجمة باثنتين من فوقها، جماعة، وفاته في باب "الوقار":
[٣٦١ - أبو الطاهر إسماعيل بن أحمد بن إسماعيل بن أبي الوقار الإيادي الدمشقي الصوفي]
سمع بدمشق من أبي طاهر الخشوعي وشيخ الشيوخ أبي الحسن عبد اللطيف بن إسماعيل بن أبي سعد وغيرهما، وبمصر من أبي القاسم هبة الله بن علي البوصيري وغيره، وحدث بدمشق ومصر. لقيته بها وسمعت منه، وكان من ذوي البيوت المشهورة بدمشق، حسن الأخلاق، معاشرا للصوفية، لابسا لباسهم، طارحا للتكلف، فيه لطف وكياسة. وأقام في آخر عمره بالقاهرة متوليا بها المشارفة بالبيمارستان الناصري إلى أن توفي بها، في شهر رمضان سنة "ست وأربعين وستمائة".
[٣٦٢ - ووالده أبو العباس أحمد]
سمع معه من الشيوخ المذكورين، وكان طبيبا فاضلا، لم أتحقق مولده ولا وفاته. وفاته في باب "الوَتَّار":