للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

سمع منه شيخنا الحافظ أبو الحجاج يوسف بن خليل الدمشقي، وخرج عنه في معجمه قطعة من شعره. أنشدني أبو الحجاج يوسف بن خليل بجامع حلب قال أنشدني أبو الحسن علي بن عبد الله بن المبارك الوَهْراني النحوي الخطيب: خطيب داريّا، بدمشق بجامعها لنفسه:

أصبحتُ والحمد للرحمن منفردا … عن كل وغد من الأقوام شتام

ما لي أنيس سوى أني امرؤ عكفت … نفسي على الكتب أيامي وأعوامي

أوحي إليها بطرفي وهي تخبرني … عمن تقدم من سام ومن حام

[حرف اللام ألف]

وذكر في باب "لاحق" آخره قاف، رجلين. وفاتَهُ:

[٣٧٢ - أبو الكرم لاحق بن عبد المنعم بن قاسم بن أحمد بن حامد بن أحمد بن حمد الأرتاحي المصري المولد والدار الحنبلي]

مولده في سنة "أربع وسبعين وخمسمائة" تخمينا وظنا. أجاز له الحافظ أبو محمد المبارك بن علي بن الحسين بن الطباخ البغدادي، نزيل مكة -شرفها الله تعالى- وروى عنه بها كثيرا. لقيته بمصر وسمعت منه، وكان رجلا صالحا. توفي في ليلة السادس عشر من جمادى الآخرة سنة "ثمان وخمسين وستمائة" بمصر.

ودفن من الغد بسفح المقطم.

[حرف الياء]

وذكر في باب "يرحُم" و"ترخُم" و"ترجَم"، جماعة. الأول بالياء المفتوحة وسكون الراء وضم الحاء المهملة. والثاني بفتح التاء المعجمة باثنتين من فوقها وسكون الراء وضم الخاء المعجمة، والثالث بفتح التاء أيضا وسكون الراء وفتح الجيم. وفاته في باب "ترجَم".

<<  <   >  >>