يا من رأى ذلي له وتخضعي … لا غرو للمهجور أن يتخضعا
لا تعجبن مني ومن ذلي له … بل من تسلطه وسطوته معا
ويلاه قد بلغ الحسود مراده … من بيننا وقد استجيب لمن دعا
وقد ذكر في باب "ربيب" بفتح الراء المهملة وكسر الباء الأولى بعدها ياء ساكنة معجمة من تحتها باثنتين، رجلا واحدا، وفاته:
[١٣٧ - أبو محمد عبد الله بن عبد المحسن بن عبد الله بن عبد الأحد الإسكندراني المقرئ المعروف بابن الربيب]
سمع بالإسكندرية من الحافظ أبي طاهر السلفي وأبي محمد عبد الواحد بن عسكر المخزومي، وحدث. سمع منه الحافظ أبو محمد عبد العظيم المنذري، ولي منه إجازة. مولده تقريبا سنة "سبع أو ثمان وخمسين وخمسمائة"، وكان من أهل الخير والديانة والستر والصيانة. وتوفي في الرابع عشر من ربيع الآخر سنة "إحدى وعشرين وستمائة" بثغر الإسكندرية.
١٣٨ - والنسابة أبو حفص عمر بن أبي المعالي أسعد بن عمار بن سعد بن عمار بن علي الموصلي المعروف بابن الربيب: