[٤٣ - الرئيس الأجل أبو القاسم عبد المجيد بن صاعد بن سلامة الأنصاري المعروف بابن التنبي المنعوت بالشمس]
سمع بدمشق من الحافظ أبي محمد القاسم بن الحافظ أبي القاسم علي بن الحسين بن عساكر وغيره، وصحب السلطان الملك العادل سيف الدين أبا بكر بن أيوب، وترسل عنه إلى بغداد، وغيرها من البلاد، وكانت له عنده الحرمة العظيمة، والمنزلة الكريمة، توفي بالقاهرة في ثامن شعبان من سنة "ثلاث عشرة وستمائة"، ودفن من الغد بسفح المقطم ذكر ذلك الحافظ أبو محمد عبد العظيم المنذري -رحمه الله- في وفياته.
وبلديه:
[٤٤ - أبو عبد الله محمد بن أبي طالب عقيل بن سالم بن عقيل يعرف بابن الإمام، وينعت بالبهاء]
سمع من الشيخ أبي الفضل منصور بن أبي الحسن بن إسماعيل الطبري بحلب، وروى عنه بدمشق. سمع منه جماعة من أصحابنا، وتولى ديوان الزكاة بدمشق مدة، وتقلب في الخدم الديوانية، ولم أتحقق مولده ولا وفاته.