رجل حسن، سافر إلى خراسان ودخل نيسابور فسمع بها من أبي الحسن المؤيد بن محمد بن علي الطوسي وزينب بنت عبد الرحمن الشعرية، والإمام أبي بكر القاسم بن أبي سعد عبد الله بن عمر بن الصفار وروى عنهم بدمشق ومصر، سمعت منه وسألته عن مولده فقال: في شهور سنة "سبع وسبعين وخمسمائة" بدمشق. وتوفي بها يوم الأحد الثامن والعشرين من المحرم سنة "أربع وخمسين وستمائة".
[٢٢٧ - وأبو محمد عبد القوي بن عبد الواحد بن عبد الغالب الصوري الزيات]
سمع أبا القاسم البوصيري وروى عنه وذكر أنه سمع بدمشق من الخطيب أبي القاسم عبد الملك بن زيد بن ياسين الدولعي. رأيته وسمعت منه بمصر.
وفاته هذه الترجمة وهي "الصوري" بضم الصاد أيضا إلا أن الواو مفتوحة مشددة [نسبة إلى صور] وهي بليدة على شط الخابور منها:
[٢٢٨ - أبو الحسن علي بن عبد الله بن سعد الله الخابوري الصوري الضرير المقرئ]
نزيل حلب. سمع بها من شيخنا الحافظ أبي الحجاج يوسف بن خليل الدمشقي وأبي القاسم عبد الله بن الحسين بن رواحة، وجماعة. قال الحافظ أبو محمد عبد المؤمن بن خلف