حدث بشيء من تصانيفه، وله نظم حسن، كتبت عنه شيئا من شعره أنشدني لنفسه بدمشق:
كن واثقا بإله العرش معتمدا … عليه في حالتي يسر وإعسار
فالله أرحم من تدعو وأكرم من … ترجو وأجود من يعطي بإكثار
وتوفي -رحمه الله- بدمشق في سنة "سبع وخمسين وستمائة".
[حرف التاء والثاء]
وذكر في حرف التاء في باب "بقي" و"نقي" جماعة وأغفل ذكر:
[٢٦ - الفقيه أبي محمد عبد الخالق بن تقي بن إبراهيم الشافعي]
تفقه بمصر على الفقيه أبي إسحاق إبراهيم بن مزيبل المخزومي، وسمع الحديث من أبي القبائل عشير المزارع، وأبي علي ناصر بن عبد الله بن عبد الرحمن، وأبي الفضل محمد بن يوسف بن علي الغزنوي وحدث وسئل عن مولده في سنة "اثنتين وعشرين وستمائة" فقال: لي الآن سبعون سنة إلا سنة. وتوفي في سنة "اثنتين وعشرين وستمائة" ببلاد الشام وكان عفيفا، مؤثرا للخمول، وأضر في آخر عمره "وتُقى: بضم التاء المعجمة باثنتين فوقها وفتح القاف، ذكره الحافظ أبو محمد عبد العظيم المنذري في وفياته".