جمع بين الفقه والأدب، وله نظم جيد. كتبت عنه شيئا. أنشدني لنفسه بدمشق:
هوىً ما في فؤادي أم حريقُ … وما في فيك ريق أم رحيقُ
وكيف يكون ريقك غير خمر … وطرفك مثل قلبي ما يُفيق
لقد حملتَ جسمي وهو بال … كخصرِك في الهوى ما لا يُطيقُ
ولما أن نظمت بفيك دُرا … تناثر من مدامعي العقيقُ
وفي نعمانَ شقّ عليك قلبي … من الأشواق فاحمرَّ الشقيقُ
و"لُبَّن" هذه قرية بالشام من أعمال نابلس.
وأغفل هذه الترجمة وهي "اللُّبْنِيّ" بضم اللام الثانية بعدها باء موحدة ساكنة ونون مكسورة فهو:
[٢٧٨ - الفقيه أبو عبد الله محمد بن عبد المولى بن محمد بن أبي عبد الله اللخمي اللبني المالكي]
ولبنة قرية من قرى المهدية. سمع من والده وروى عنه. سمع منه جماعة من شيوخنا منهم الحافظان أبو الطاهر إسماعيل بن الأنماطي وأبو الحسن يحيى ابن علي القرشي والإمام أبو الحسن علي بن شجاع بن سالم المقرئ وأبو محمد عبد الصمد