المعدَّلين بها. سمع بالإسكندرية من أبي القاسم عبد الرحمن بن مكي بن موقا الأنصاري، وبالقاهرة من أبي الثناء حماد بن هبة الله الحراني وأبي الحسن علي بن إبراهيم بن نجا الأنصاري الواعظ، وزوجه: أم عبد الكريم فاطمة بنت سعد الخير الأنصاري، وبمصر من أبي القاسم هبة الله بن علي البوصيري وأبي عبد الله محمد بن حمد الأرتاحي وعمي الموفق أبي عبد الله محمد بن محمود المحمودي، وبدمشق من أبي علي حنبل بن عبد الله البغدادي وروى عنهم. سمعت منه، وخرجت له خبرا عن الشيوخ المذكورين، سمعه الطلبة منه بقراءتي واستفادوه. مولده ليلة الأربعاء سادس صفر سنة "ثمان وستين وخمسمائة"، وتوفي يوم الأحد الثامن عشر من المحرم سنة "خمسين وستمائة" بدمشق. ودفن يوم الاثنين تاسع عشره بمقبرة باب الفراديس.
[٣٦٩ - وأخوه أبو العز مفضل بن محمد بن سعد الله الكلابي الحنفي]
أحد الرؤساء بدمشق. كان من عقلاء الناس وأقام بالبيت المقدس مدة قبل خرابه، فلما أخرب انتقل إلى دمشق وسكنها إلى حين وفاته، سمع من أبي الحسين أحمد بن