[١٠٧ - الفقيه أبو أحمد زكي بن الحسن بن عمران البيلقاني الشافعي التاجر فقيه فاضل]
تفقه على الإمام أبي عبد الله محمد بن عمر المعروف بابن الخطيب وصحبه مدة وسمع من أبي الحسن المؤيد بن محمد الطوسي وحدث عنه. دخل دمشق وحدث بها. رأيته وسمعت منه وسألته عن مولده فذكر أنه في بعض شهور سنة "اثنتين وثمانين وخمسمائة" ودخل الإسكندرية وأقام بها مدة ثم سافر إلى اليمن واستوطن عدن. أخبرنا الفقيه أبو أحمد زكي بن الحسن البيلقاني، قراءة عليه وأنا أسمع بدمشق، أنبأنا أبو الحسن المؤيد بن محمد بن علي الطوسي، قراءة عليه وأنا أسمع، أنبأنا أبو محمد هبة الله بن سهل بن السيدي الفقيه، قراءة عليه وأنا أسمع، أنبأنا أبو عثمان سعيد بن محمد بن أحمد البحيري أنبأنا أبو علي زاهر بن أحمد السرخسي أنبأنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي أنبأنا أبو مصعب أحمد بن أبي بكر الزهري أنبأنا مالك بن أنس عن نافع عن عبد الله بن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:"إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل". أخبرناه عاليا القاضي أبو القاسم عبد الصمد بن محمد بن أبي الفضل الأنصاري قراءة عليه وأنا أسمع بدمشق والشيخ أبو الحسن المؤيد بن محمد بن علي الطوسي في كتابه إلى غير مرة قالا: أنبأنا أبو محمد هبة الله بن سهل الفقيه قال القاضي: إجازة. وقال المؤيد: قراءة عليه وأنا أسمع. فذكره.
[حرف الراء]
وذكر في باب "رافع" و"رايع"، الأول بعدها ألف وفاء وعين مهملة آخر الحروف، والثاني مثله إلا أن بدل الفاء ياء معجمة باثنتين من تحتها فقال: أما