-رحمه الله- في ليلة الثامن من صفر سنة "ست وثلاثين وستمائة" بدمشق، ودفن من الغد بمقبرة الصوفية، ظاهر باب النصر، وكان الجمع في جنازته متوافرا، وحمله أصحابه الفقهاء. ومولده ببخارى، ووالده يعرف بالتاجري والحصيري: نسبة إلى محلة ببخارى تعمل فيها الحصر، كان ساكنا بها، وقيل غير ذلك، وهو والد الإمام صاحب "التعليقة" في الخلاف. أخبرنا الإمام أبو المحامد المذكور، قراءة عليه وأنا أسمع، بالمدرسة النورية بدمشق أنبأنا الإمام أبو الفضل إبراهيم بن علي بن محمد بن حمك المغيثي النيسابوري بها، قراءة عليه وأنا أسمع، في شهر رجب سنة "ثمان وتسعين وخمسمائة" -مولده سنة ثمان وخمسمائة- قال أنبأنا الإمام أبو محمد هبة الله بن سهل بن عمر بن محمد بن الحسين السيدي، أخبرنا الشيخ الزكي أبو عثمان سعيد بن محمد بن أحمد بن جعفر البحيري أنبأنا الإمام أبو علي زاهر ابن أحمد السرخسي أنبأنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الصمد بن موسى الهاشمي أنبأنا أبو مصعب أحمد بن أبي