للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

مشهور بالعدالة والتقدم. لقيته وسمعت منه وصحبته مدة وانتفعت به، وكان ذا فهم ومعرفة. سألته عن مولده فقال: في الثاني والعشرين من ربيع الأول سنة "اثنتين وخمسين وخمسمائة" بدمشق. توفي بها في ليلة الحادي عشر من شهر رمضان سنة "سبع وثلاثين وستمائة"، ودفن من الغد بمقبرة باب الصغير. قرأت على الشيخ الأمين أبي عبد الله الخضر بن عبد الرحمن المذكور أخبركم الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الشافعي، وقراءة عليه وأنتم تسمعون، في السابع والعشرين من رجب سنة "خمس وستين وخمسمائة" بجامع دمشق أنبأنا الإمام أبو محمد هبة الله بن سهل بن عمر السيدي بقراءتي عليه بنيسابور في شهر رمضان سنة "تسع وعشرين وخمسمائة" أنبأنا الشيخ أبو عثمان سعيد بن محمد بن أحمد بن جعفر البحيري العدل، قراءة عليه وأنا أسمع سنة "خمسين وأربعمائة" أنبأنا الإمام أبو علي زاهر بن أحمد السرخسي الفقيه قراءة عليه في سنة "ثمان وثمانين وثلاثمائة" بسرخس أنبأنا أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي أنبأنا أبو مصعب أحمد بن أبي بكر الزهري أنبأنا مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر أنه طلق امرأته وهي حائض في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأل عمر بن الخطاب رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مره فليراجعها ثم ليمسكها حتى تطهر ثم تحيض ثم تطهر ثم إن شاء أمسك بعد وإن شاء طلق قبل أن يمس فتلك العدة التي أمر الله أن تطلق لها النساء". أخبرناه عاليا قاضي القضاة أبو القاسم عبد الصمد بن محمد بن أبي الفضل الأنصاري، قراءة عليه وأنا أسمع، والشيخ المسند أبو الحسن المؤيد بن محمد بن علي الطوسي في كتابه إليّ من نيسابور، غير مرة، قالا: أنبأنا الإمام أبو محمد هبة الله بن سهل بن عمر السيدي الفقيه قال أبو القاسم: إجازة، وقال المؤيد: قراءة عليه وأنا أسمع. فذكره.

<<  <   >  >>