شيوخنا، ودخل بغداد والموصل ودمشق ومصر. ومولده بشيزر في يوم الأحد السابع والعشرين من جمادى الآخرة سنة "ثمان وثمانين وأربعمائة". وقيل: في شهر رمضان منها وتوفي ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان سنة "أربع وثمانين وخمسمائة" بدمشق، ودفن من الغد بسفح جبل قاسيون، أنشدنا الإمام أبو الحسن محمد بن أحمد بن علي القرطبي بدمشق، قال أنشدنا الأمير أبو المظفر أسامة بن مرشد بن علي بن منقذ الكناني لنفسه بدمشق:
وما سكنت نفسي إلى الصبر عنكم … ولا رضيت بعد الديار من القرب
ولكن أيامي قضت بشتاتنا … ففارقكم جسمي وجاوركم قلبي
ولو جمعتنا الدار بعد تفرق … لكنتم من الدنيا وزينتها حسبي
وأغفل هذه الترجمة وهي "مرير" و"مزيز" أما الأول بضم الميم وفتح الراء المهملة وياء بعدها ساكنة وراء مهملة آخر الحروف فهو: