علي وأبو محمد عبد الله بنو الشيخ أبي طاهر بركات بن إبراهيم بن طاهر القرشي الخشوعي -رحمهم الله- بقراءتي على بعضهم وقراءة على الباقين وأنا أسمع، قالوا: أنبأنا الشيخ أبو الفرج يحيى بن محمود بن سعد الثقفي الأصبهاني، قراءة عليه ونحن نسمع في تواريخ مختلفة أنبأنا أبو الحسن بن أحمد بن الحسن الحداد بقراءة والدي عليه وأنا حاضر أسمع في شعبان سنة خمس عشرة وخمسمائة، أنبأنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله بن أحمد الحافظ أنبأنا أبو الحسن أحمد بن القاسم بن الريان المصري المعروف باللكي بالبصرة أنبأنا أحمد بن إسحاق بن إبراهيم بن نبيط بن شريط أبو جعفر الأشجعي بمصر سنة اثنتين وسبعين ومائتين قال حدثني أبي: إسحاق بن إبراهيم بن نبيط قال حدثني أبي: إبراهيم بن نبيط عن جده نبيط بن شريط قال: كانت رقية الأنصاري من الحمى والمليلة والصداع "أرقيك بعزة الله وجلال الله وما جرى به القلم من عند الله إلا ما هدأت وسكنت وطفئت بإذن الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، صوت الرحمن يطفي دخان النار {يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ} وصلى الله على سيدنا محمد النبي وآله وسلم" ويضع الراقي يده على موضع العلة.