للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

نظمه. أنشدني أبو محمد عبد الخالق بن الوبار بدمشق قال أنشدني الفقيه أبو الفرج عبد الله بن أسعد المعروف بابن الدهان الموصلي لنفسه بحمص قصيدة يمدح بها الصالح أبا الغارات طلائع بن رُزِّيك الوزير اقتصرت منها على غزلها خشية الإطالة:

أما كفاك تلافي في تلافيكا … ولست تنقم إلا فرط حبِّيكا

يا مخجل الغصن ما يثنيك عن ملل … هوى وكل هواء هب يثنيكا

أصبحت للقمر المأسور في صفدي … أسر وللرشأ المملوك مملوكا

أبيت أغبط فاه طيب ريقته … ليلا وأحسد في الصبح المساويكا

يا حامل الراح في فيه وراحته … دع ما يكفك طيب العيش في فيكا

أليس سرك مكتوما على كلفي … فما يضرك أن أصبحت مهتوكا

وفيم تغضب إن قال الوشاة سلا … وأنت تعلم أني لست أسلوكا

لا نلت وصلك إن كان الذي زعموا … ولا سقى ظمئي جود ابن رُزِّيكا

باب وهبان وباب الوراق والوزان:

وذكر في باب "وَهْبَان" بفتح الواو وسكون الهاء ونون آخر الحروف، جماعة، وفاته:

<<  <   >  >>